بعد ما تركه فيروس كورونا من آثار على الاقتصاد العالمي، أصبح السعي للوصول إلى الاستثمارات البديلة القادرة على الصمود ضمن أزمة فيروس كورونا ملحا وضرورياً، والسؤال المطروح هو هل يوجد استثمارات تعتبر في مأمن من التأثر بتبعات فيروس كورونا؟؟ و السؤال الثاني: هل استفادت بعض الاستثمارات والقطاعات الاقتصادية من أزمة كورونا؟
في تركيا هذا البلد الذي يفضله المستثمرون، بعض أنواع الاستثمارات الذي لم تتأثر بتبعات فيروس كورونا، بل ونجد أن بعض الاستثمارات انتعشت نتيجة أزمة كورونا وزاد رواجها في هذه المرحلة فما هي الاستثمارات التي لم تتراجع في ظل أزمة كورونا:
الاستثمارات التي لم تتراجع في ظل أزمة كورونا:
- الاستثمارات العقارية
- الاستثمار في التجارة الإلكترونية
- استثمارات القطاع الصحي
- الاستثمار بورشات الخياطة
- الاستثمار في الذهب والمعادن.
وسنتناول كل نوع بالتفصيل..
1ـ الاستثمارات العقارية في تركيا:
غالبا ما ستندم عند عزوفك عن الاستثمار العقاري بل وستكتشف أنك ارتكبت خطأ كبيراً، في تركيا العقار لا يتراجع سعره، ودائما يتصدر الاستثمارات في تركيا، نلاحظ أن سوق العقارات في تركيا، لم يعانِ من أي ركود منذ عام 2002 بالرغم من العديد من الأزمات، التي مر بها وسيتمكن قطاع العقارات تجاوز أزمة كورونا دون أي تأثير يذكر، لذلك تعتبر العقارات في تركيا خياراً آمناً لحفظ الأموال.
2ـ الاستثمار في الإعلام الالكتروني والتجارة الالكترونية :
بعد أزمة كورونا برز الإعلام الالكتروني، والتسويق الالكتروني، كنوع من الاستثمارات في تركيا، وكطريقة تسويقية وتجارية ناجحة، ويتضمن ذلك:
تأسيس صحيفة الكترونية في تركيا الذي يعتبر أمرا ميسورا، وهو يماثل فكرة تأسيس أي شركة تجارية أخرى وقد تكون المعوقات فقط في حقوق العاملين في الصحيفة كصحافيين، و تمتاز فكرة تأسيس صحيفة الكترونية بأنها غير مكلفة ماديا ويمكن الاعتماد بداية على كادر قليل ثم زيادة العدد مع تطور الموقع، وتعتبر استضافة الإعلانات إحدى أهم الطرق التمويلية للصحف الالكترونية، ومما يؤكد رواج هذا النوع من الاستثمار ازدياد عدد الوظائف المعلن عنها في قطاع التجارة الالكترونية ارتفع بنسبة 18% خلال هذا العام.
من المفيد أن تقرأ: الاستثمار العقاري الأمن في تركيا
3ـ استثمارات القطاع الصحي في تركيا:
أصبح هذا الاستثمار في هذه الفترة أشبه بالسوق السوداء وارتفعت فيه أسعار الكثير من المواد والمعدات الطبية وقد ازداد نشاطه بشكل كبير لدرجة أنه خلال الفترة الراهنة يتصدر هذا القطاع الكثير من الاستثمارات في تركيا، ولكن هذا لا يمنع أن الاستثمار في هذا القطاع قد يشكل مغامرة لأنها قد تصطدم بقرارات حكومية لاحقة تخفض أسعار المواد والمعدات الطبية ومواد الوقاية والتعقيم مما قد يتسبب بخسارة مادية للمستثمر.
4ـ الاستثمار بورشات ومشاغل الخياطة:
بالرغم من انخفاض نسبة الطلب على اللباس وتراجع تصدير اللباس من تركيا لكن اعتمدت أغلب ورشات الخياطة في تركيا على العمل بتصنيع الكمامات بسبب الطلب الزائد عليها ووجود مجال كبير لتصديرها إلى أغلب دول العالم، وتشهد تركيا ما يقارب إنتاج مليون إلى ثلاثة مليون كمامة في اليوم الواحد، مع استهلاك كبير لهذه الكميات الكبيرة.
هذا النوع من الاستثمارات في تركيا مربح دائما ولكن يحتاج من المستثمر إلى خبرة بسوق الإنتاج والتصريف للبضائع التي تقوم بإنتاجها أو التعامل مع ذوي الخبرة في هذا المجال.
5ـ الاستثمار في الذهب والمعادن الثمينة:
يميل المستثمرون إلى الذهب والمعادن الثمينة لحفظ أموالهم في الأزمات لأنها تعتبر طريقة مضمونة نوعا ما وخاصة في تركيا مع وجود استقرار في الفترة الحالية فيما يخص أسعار صرف العملة التركية، لقد انتعش سوق الذهب بشكل ملحوظ خلال الأشهر القليلة الماضية.
كانت هذه لمحة عن استثمارات لم تتراجع في ظل فيروس كورونا في تركيا، في حين تجمدت بعض الاستثمارات وتراجعت بسبب ما تركه فيروس كورونا على قطاعات الحياة بأكملها.
هل انت مهتم بالاستثمار العقاري في تركيا
نحن ننصح بشركة A. ESTATE من أهم شركات التسويق العقاري في تركيا
يمكنكم التواصل مع شركة A. ESTATE على الرقم العام 00905437112020 أو على الواتس أب على الرابط: https://wa.me/905437112020