خلال الأشهر الأولى من العام الحالي زادت مبيعات السيارات في تركيا، التي يستخدمها الركاب، وكذلك السيارات التجارية الخفيفة في تركيا، بينما هبطت مبيعات السيارات في تركيا بنسبة 14.6%، وذلك بسبب فيروس كورونا المستجد حيث تعرضت صناعة السيارات في تركيا إلى أزمة، نتيجة عدم وصول معظم السيارات من طراز 2020 إلى الأسواق، مما أدى إلى ارتفاع بأسعار السيارات المستعملة.
ارتفاع مبيعات السيارات في تركيا:
وعلى الرغم من نقص المخزون فإن مبيعات سيارات الركاب والمركبات التجارية الخفيفة في تركيا قد تضاعفت خلال الأشهر الماضية وذلك وفقا لجمعية موزعي السيارات وإن هذا الطلب المتزايد على سيارات الركاب ساهم في دعم المبيعات فارتفعت بنسبة 98% حيث بيع في الشهور الأولى من هذا العام ما يقارب 74359 ألف سيارة، ومن المتوقع أن تسجل السوق مبيعات بقيمة 500 ألف سيارة في المجمل حتى نهاية العام الحالي ترافق الطلب المتزايد مع ارتفاع في الأسعار.
ارتفاع أسعار السيارات المستعملة:
أما في تركيا فقد زاد الطلب على السيارات المستعملة في تركيا بسبب مجموعة من الأسباب منها:
- إثر تخفيض أسعار الفائدة على قروض السيارات الجديدة إلى 0.69 % والمستعملة إلى 0.82% في ثلاثة مصارف تركية حكومية: (زراعات، وقف، خلق بنك) منذ أواخر العام الماضي.
- نقص مخزون السيارات الجديدة في تركيا الذي يرجع إلى تأثير فيروس كورونا على سلاسل التوريد لشركات صناعة السيارات الأوروبية وذلك لأن تركيا تستورد السيارات بشكل رئيسي من أوروبا، والتي تستورد قطعاً أساسية من الصين التي تعاني من تأخيرات بسبب التأثيرات التي تسبب بها فيروس كورونا.
ويبين تجار السيارات المستعملة أن الأسعار ارتفعت بنسبة 50% تقريبا خلال الأشهر الأخيرة نتيجة نقص المخزون.
وبحسب رابطة وكلاء السيارات المعتمدين OYDER فإن مشكلة نقص المخزون في طريقها للحل وقريبا جدا، وقد ساهمت الإجراءات العديدة التي تم تنفيذها مثل الإعفاءات الضريبية والحوافز وحملة القروض الرخيصة التي قامت بها البنوك الحكومية في تنشيط السوق بشكل عام
بسبب فيروس كورونا المستجد تعرضت صناعة السيارات لأزمة أدت إلى رفع الأسعار ولكن يعتقد الخبراء أن المعروض من السيارات سيعود إلى وضعه الطبيعي في الشهور القادمة ولكن بشكل تدريجي.
يمكنك أن تقرأ: صادرات السيارات في تركيا تحقق رقما قياسيا جديداً