رقصة الدراويش في تركيا
تعتبر رقصة الدراويش من الرقصات المشهورة في الأجواء التركية، وهي تعتبر تراث إسلامي، وهو موقع اهتمام لدى العديد من الأشخاص وخاصة الأجانب، لاكتشاف كيف تتم هذه الرقصة المبهرة، وقد تم الحديث عن هذه الرقصة من خلال العديد من وسائل الاعلام، وذكرتها الكاتبة اليف شافاق في كتابها “قواعد العشق الأربعون”
رقصة الدراويش في تركيا
عندما يبدأ افتتاح العرض، يدخل قرابة العشرون موسيقي، ويبدؤون بعزف لحن عربي، وبعد فترة من العزف يعقبهم عدد من الراقصين المرتدين العباءات البيضاء، وشيخان لأداء الطقوس، ويتراوح عمر الراقصين من 10 سنوات – 50 سنة.
ان العباءة التي يرتديها الراقصين ترمز الى الموت، وحزام أسود حول الخصر رمزا للقبر، وقبعات بنية رمزا لشاهد القبر.
بعد ان يتم تقديم عرض موجز، يبدأ الراقصون بالدوران على مدار 30 دقيقة، ولا يتوقف الدراويش عن الدوران أبدا، ويدورون حول الغرفة رافعين يدا نحو الأعلى، واليد الأخرى تمتد نحو الناس من حولهم، وهذه الرقصة تعبر عن التواصل الروحي مع الله سبحانه وتعالى، وأكثر ما يبهر في هذه الرقصة دقة دورانهم وانسجامهم الكامل.
رقصة الدراويش في تركيا
بعد ان تمضي ثلاثون دقيقة، يتوقف الراقصون بسرعة مفاجئة، مع طي الذراعين الى صدورهم، وكأن كل الرقصة عبارة عن انسجام من الدوران الى التوقف المفاجئ الى طي الذراعين، ثم يقوم الموسيقيون بعرض صلاة ختامية، وتتم قراءة مقطع من القرآن الكريم، عندما تنتهي قراءة القرآن، يخرج الشيخين يليهما الدراويش خارج القاعة.
بعد انتهاء رقصة الدراويش، يتم تقديم الشاي، وتبادل الحديث بين الحاضرين، تتم هذه الرقصة في العديد من المراكز، ومنها مركز الثقافة التاريخي في كاراباش-فيلي.
رقصة الدراويش في تركيا
هذه الرقصة والثقافة يبلغ عمرها أكثر من ثمانية قرون، فهو شكل من اشكال العبادة المتبع في القرن الثالث عشر، وأغلب الزوار والسياح الأجانب يرحبون بهذا النوع من الثقافات وينجذبون بشدة لحضور رقصة الدراويش في تركيا.
ما يميز هذه الرقصة في تركيا انه يمكن حضورها من قبل الرجال والنساء، فهي تمثل التواصل الروحي.
اعداد: فريق دليل العرب في تركيا
المصدر: مصادر متنوعة
اذا أعجبتك المعلومات هنا لا تنسى مشاركتها مع أصدقائك من خلال روابط الوسائط الاجتماعية في الأسفل